الخارجية ترحب بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في رمضان

الخارجية ترحب بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في رمضان

  بورتسودان 9 مارس 2024م

  رحبت وزارة الخارجية السودانية اليوم بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس للأطراف المتحاربة في السودان لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان. 

  وتأتي الموافقة في وقت واصلت فيع أطراف النزاع السوداني، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تبادل إطلاق النار العنيف ذلك اليوم في العاصمة المثلثة الخرطوم المكونة من مدن الخرطوم والخرطوم بحري وأمدرمان وفي وسط البلاد في ولاية الجزيرة .

   وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا أمس، رحبت فيه بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس للأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان. 

  كما طرح البيان أربعة متطلبات لتحقيق وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وهي أن تقوم قوات الدعم السريع بتنفيذ مخرجات إعلان جدة" الذي توصلت إليه أطراف النزاع سابقاً والانسحاب من المرافق العامة والمساكن الخاصة المحتلة، والمواقع التي احتلتها بعد مايو 2023م ، إلى جانب إيقاف قوات الدعم السريع لمختلف أعمال العنف التي تنتهك الحقوق المدنية والقانون الإنساني الدولي، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة التي نهبتها. وشدد البيان على ضرورة استيفاء الشروط المطلوبة لتحقيق وقف إطلاق النار.

  وألقى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش كلمة في الجلسة العامة لمجلس الأمن بشأن السودان في السابع من الشهر الجاري، ودعا الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان. 

  وصرح مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، في وقت لاحق، أنه تلقى رسالة من البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد الأعلى للقوات المسلحة، رحب فيها بدعوة غوتيريش، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السودانية وافقت على وقف العمليات خلال شهر رمضان. 

  وقال إدريس أيضا إن الدعوة تتطلب آليات التنفيذ والمراقبة المقابلة في وقت ولم تستجب قوات الدعم السريع بعد لدعوة غوتيريش وبيان الحكومة السودانية.